متابعة/ الرأي العام العراقي
تعتزم اربع منظمات اطلاق مشروع لتعزيز الانتعاش الاقتصادي للمشاريع الصغيرة والزراعة في محافظة صلاح الدين والذي يمتد لثلاث سنوات.
وقال رئيس منظمة النجدة الشعبية هوكر جتو لـ”الرأي العام العراقي” ان مشروع “بيرما”الذي نفذ بتمويل الوكالة الفرنسية للتنمية وبمشاركة منظمة ميرسي كوربس وتراينكل اضافة الى منظمتنا،فيه ثلاث مرتكزات الاول دعم الفلاحين بمنجهم البيوت البلاستيكية وادوات الزراعة الحديثة وتدريبهم وبناء جمعيات تعاونية.
واضاف ان الثاني هو تقديم نوع من الدعم للقطاع المساند للفلاحين كالبنوك والمؤسسات التي تدفع القروض،كون الحكومة لاتستطيع دعم مثل هذه البرامج ومساراتها،اما الثالث فهو لايمكن الاستمرار بتنمية الاقتصاد دون سلام وعيش مشترك لتعزيز السلم المجتمعي عبر رجال الدين والشباب وكيفية تعزيز التماسك المجتمعي والعمل التشاركي بين الفلاحين بانشاء جمعياتهم.
وأكد جتو ان هذا المشروع سينفذ خلال السنوات الثلاث القادمة في محافظتي نينوى وصلاح الدين،معللا اختيار المناطق المحررة لتنفيذ المشروع كونه مرهون بامرين هما عودة الاهالي الى مناطقهم الاصلية واعادة تاهيلها،اضافة الى وجود حطط وضعتها الحكومة لاعادة بناء تلك المناطق.
وتابع جتو ان السنوات الخمس الماضية شهدت اعداد خطط عن كيفية دعم تلك المناطق،وكان المجتمع الدولي يساند تلك السياسات كلما رأى الحكومة تنفذ خطوات مماثلة،خصوصاً باعادة تلك المناطق الى ماكانت عليه.
واوضح رئيس المنظمة ان هنالك عودة لبعض الاهالي الى مناطقهم بفضل هذا البرنامج وانتعشت اقتصادياً وزراعياً بعد دعمهم للزراعة في اربعة مواسم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل واللحوم والاسماك والحنطة والشعير وخلايا نحل،واصبحوا يطالبون بضرورة حماية المنتج المحلي من الاستيراد الذي يقضي على التنمية سواء في تلك المناطق او البلد بشكل عام.
