تقارير وتحقيقات

ليتوانيا طريق الخلاص

 احلام جاسم 

اصبحت لتوانيا التي هي احد دول البلطيق محط أنظار الشباب العراقي الهارب من المجهول حيث بدأ النزوح الفردي والجماعي للشباب وبعض العوائل ايضا عن طريق بيلاروسيا قاصدين الحلم الصعب المنال (اوروبا) بعد ان فقدوا الامل من بلدهم الذي تكالبت عليه الاعداء والجيران وحتى الاصدقاء يمسون باشتعال النيران ويصبحون على دوي الانفجارات شباب يائس غارقة عيونه بفقدان الفرح اضاعوا حتى بصيص الأمل الذي كنا نطمئن به طريقهم محفوف بالمخاطر لكنهم يعتبرونه أملهم الوحيد للخلاص حقوق الإنسان معلقة على الهجرة الأخيرة للشباب
حيث يروي المواطن على معاناة السفر الذي مر بها
يقول علي
قدمت على فيزا من العراق للسفر الى دولة بيلاروسيا ثم حجزت تذكرة كلفتني 500 دولار طرنا من مطار بغداد الدولي الى مطار مينسك الدولي حيث مكثنا في العاصمة مينسك عاصمة بيلاروسيا ثم استأجرت سيارة الى الفندق بعدها اخذت راحة وحينها توجهت إلى قرية حدودية اسمها byenyakoni بالعربي اسمها بينا كوني من مينسك الى هذه القرية كانت الأجرة 70 دولار هذه القرية تعتبر أقرب نقطة بدولة ليتوانيا القرية تبعد عن الحدود البيلاروسية اليونانية كيلو واحد أي سرت في الطريق تقريبا ثمانية عشر دقيقة لما حينها وصلت الحدود واجهت سياج ارتفاعه متر ونصف عبرت هذا السياج وصلت دولة ليتوانيا قبضت عليه السلطات اليونانية واخذوني الى الكامب وحاليا انا في الكامب و بحالة جيدة انتظر ماذا يفعلون بي وجاءت لجنة طبية صفحتنا واعطونا طعام وملابس ووضعنا جيد نوعا ما وننتظر الفرج

حقوق الإنسان معلقة على الهجرة الأخيرة للشباب
قال عضو مفوضية حقوق الإنسان اليوم فاضل الغراوي

المشاكل والتحديات التي يواجهها الشعب العراقي اليوم من انعدام منظومة الخدمات والكهرباء والواقع الصحي والتعليم مضيفاً وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل مضيفاً الغراوي أيضاً أن متطلبات الجانب السكني والاقتصادي و العديد من الشباب والذين هم من حملة الشهادات العليا ولم يملكوا أي فرصة للتعيين الى الان و الوضع الاقتصادي كل هذه تكون أسباب ومشاكل وتحديات خصوصا مع الانتكاسات المتكررة للجانب الأمني ومايتعلق أيضا بجوانب جائحة كورونا كلها ظروف تساعد في إعطاء التفكير لعدد من الشباب في التفكير بالهجرة خارج العراق مبين الغراوي أن عندما تتحدث عن مقارنة بين ماموجود من حقوق الإنسان في هذه البلدان والموجود في العراق وبالتالي يختار الشاب العراقي رغم التحديات والمخاطر الهجرة إلى هذه البلدان بغية على الاقل العيش ضمن متطلبات الأساسية لمنظومة حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى