منوعات

بلسم الجراحات

شيماء الموسوي

(ازل)
كجميلة نشرت شعرها الذهبي وتسارعت خصلاتها خجلا بين
رياح الصبا ترتسم صّورً في الأفق على الرّمال وفي ضوء القمر و في سطور الموج لا اعلم اين انا وماهي رؤياي من انا في هذا السفر و لستُ أدري ما الخبر؟
هناك.. بعيدا.. ما بين أسئلتي و اجاباتي تنشقّ اللحضات
و يتّسع مقام الغياب هناك حياتي تشتعل ولم تقاوم انهيار روحي امامه لكن تشرق من جديد بين يديه لولا وجودك ما كتبتُ و لولا وجودك ما نطقتُ هناك دقّت السّاعة وتذكرت ان الكثير من الاشياء زالت في رمش جفن تهوى ملوك تهزم جيوش
دروس ً تاريخه وشواهد تبدي كل شي على حقيقته
مع كل حدث صاعق تطوى صفحته لفترة ، لحين أن يعاود الظهور مع صعود قوى جديدة . وبالامس القريب عندما جند عبيد المال والشيطان جمهرة من لاعبي السريك للسيطره على الاراضي العراقيه انطلقت من رحم الأرض العراقية شراره مدويه بصوت رجال العراق فزلزلت الأرض صرخاتتهم لبيك ياعراق لبيك ياعراق تجسدت الصرخة حشدً شعبي ، واصبح للعراق جيش خارج من رحم الارض ، ومن صفوف الشعب يحسب له حساب ، يزدري ويستخف بكل من يلمح له أن يقاتل عنه ويموت بدلاً منه
انه الحشد المقدس الذي كان حلما لقاؤهُ فلا شيء يتمّ الا مع الطقوس نعم طقوس الشهاده والفداء لايعرفها الامن ذاب عشقاً وهياماً وكتب احلامهُ واشواقهُ وامالهُ وقدم نفسهُ قربانا لجيل يخلدوه كتاريخ عريق على مر العصور وجل من قال
عِشق الشهادة في أصلابكم وَهَـجٌ
قد أذهل الخصمَ حيث السيفُ والكفن
عند السواتر أرواحٌ لكم شخَصَتْ
على الأكفّ فهانتْ عندها المِحَنُ
يـكفيكـمُ مِـن بـلوغ المـجدِ أنـكـمُ
عـند المفاخر يزهو فيكم الـوطنُ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى