مقالات

بلا زحمة طكلي بارد ..تفضل عيوني )

حسين أحمد الإمارة

– خطاب جميل يحمل في طياته الإحترام بين الشاري والبائع.
مفردة واحدة تعكس الأخلاق بين أفراد المجتمع.

بعد أن انتشر استعمالها وذاع صيتها في أنحاء المعمورة في بداية القرن العشرين، تمكنت شركات المشروبات الغازية العالمية…
(كوكا كولا- بيبسي كولا- سينالكو- ميرندا- سفن آب- مشن- فانتا- كراش ) .وغيرها من الماركات بالدخول في سوق العراق، وكان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية.

انتعشت هذه الصناعة وراجت بعد أن ازداد الطلب عليها، فانتشرت وكالات البيع في مدن العراق كافة.
ولأجل الترويج لهذه البضاعة، عملت الشركة الأم بتزويد أصحاب المحلات بما تتطلبه المهنة.
برادات حفظ المشروب- إعلانات – مفاتيح غطاء القنينة- مقاصف لتكسير الثلج- عربات جوالة تحمل اسم المنتوج- وسائط نقل المشروبات.
في بداية الإنتاج كان المشروب يعبأ في قناتي زجاجية، فلم تكن عبوات الالمنيوم معروفة بعد.

في كل محلة يوجد وكيل حصري يتولى تسويق المنتوج لمحلات بيع التجزءة، تتولى الشركة بإيصال الطلبات بوسائط النقل خاصتهم.

بعض الاطفال عملوا من المشروب لعبة لهم وهي..
أيهما يحقق أطول مسافة بجريان المشروب بعد خفقه بقوة لمرات عدة للحصول على أكبر قدر من انحباس الغازات داخل القنينة لتوليد قوة دفع لمياه المشروب.
والخاسر هو من يتولى دفع ثمن المشروب.

بعد فترة من انتشار هذه المشروبات، ظهرت مشروبات أخرى حاولت أخذ مكانها في السوق.

مشروب النامليت..
هو في الأصل تحريف لكلمة ( ليمونين) الإنكليزية وتعني عصير الليمون .
بدايتها كانت في اسكتلندا في أواسط القرن العشرين.
انتشرت واشتهرت في دول الخليج بعد انتقالها من الهند، عن طريق أحد التجار العرب.
أما في العراق فقد تولى إنتاج هذا المشروب الحاج إسماعيل. هو أخ الأستاذ رسول ووالد الرادود باسم.
في مدينة كربلاء، حتى عرفت عائلتهم بإسم (إسماعيل نامليتي ).
أستمر في إنتاج هذا المشروب حتى تسفيره من البلاد.
وأيضا برزت مشروبات أخرى ولكن لم نجد سوق لها..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى