صحة

صحة كربلاء تُهيئ مراكزٍ صحيةٍ لفحصِ وتلقيح حُجاجِ بيتِ الله الحرام 

سليم كاظم

شرعت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، إعتباراً من يوم الأحد الموافق للثاني والعشرين من الشهر الجاري ، بفحص وتلقيح حجاج بيت الله الحرام من أهالي المُحافظة الذين سيؤدّون فريضة الحج هذا العام . وقال مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، في حديث لـ ( وكالة أنباء الرأي العام العراقي ) ، الأربعاء ، أنّ “الدائرة ، شرعت بفحص وتلقيح حجاج بيت الله الحرام من أهالي المُحافظة الذين ظهرت أسماءهم في قوائم الحج هذا العام ، والبالغ عددهم ( 560 ) حاجاً وحاجة من خلال تهيئة ( 7 ) مراكز صحية لإتمام هذه العملية “، مُضيفاً أنّه ” تمّ تحديد ( 4 ) مراكزٍ صحيةٍ ضمن قطاع المركز ، شملت مراكز ( المُوظفين ، المُلحق ، العباسية الغربية ) ، الى جانب المركز الصحي في قضاء عين التمر (80 كم) غرب المحافظة ، ومركز الهندية النموذجي في قضاء الهندية (22 كم) شرق المحافظة ، إضافةً الى” مركز حي الحر ضمن قطاع قضاء الحر ” ، فضلاً عن ” المركز الصحي في ناحية الحسينية “. وأشار الموسوي ، الى أنّه ” تمّ تشكيل لُجنةٍ في كُلِ مركزٍ صحيْ ، بالتزامنِ مع تشكيل لُجنة الإستطاعة التي فُعِلَت هذا العام بالتعاون بين هيئة الحج والعمرة العراقية ووزارة الصحة ، برئاسة مُعاون المدير العام لدائرة الصحة في كل محافظة وعضوية أربعةِ أطباءٍ إختصاص ، للقيام بفحص المُقبلين على الحج بدنياً وتزويدهم بالبطاقات الصحية التي تُثبت سلامتهم من الأمراض الإنتقالية وجاهزيّتهم صحياً ونفسياً ، والتأكد من قابلياتهِم البدنيةِ وسلامتهِم العقليةِ لضمانِ أدائهِم لمناسك الحجِ بشكلها الصحيح ، والتأكد كذلك من موقفهِم التلقيحي المُضاد لفيروس كُورونا ، كما سيتم إعطائهم اللقاحات المُعتمدةِ في مُوسم الحج ، بضمنها لقاحي السحايا الرباعي والإنفلونزا الموسمية لاسيَما المُصابين بالأمراض الُمزمنةِ ونقص المناعة”، مُؤكداً أنّ “جميع اللقاحاتِ المُستعملةِ في تلقيح الحُجاج مُستوردةٍ من مناشئٍ عالميةٍ رصينة “، لافتاً الى أنّ “الملاكات الطبيةِ والصحيةِ ضمن البعثةِ الطبيةِ التي ستُرافق أفواج الحجاجِ العراقيين في الديارِ المُقدسَة ، تقومُ بتقديمِ الخدماتِ الطبيةِ والعلاجيةِ والتمريضية والإرشاداتِ الصحيةِ للحجاجِ في العياداتِ والمراكزِ الطبيةِ الإستشاريةِ على مدار الساعة ، كذلك مُراقبة الوبائياتِ والإشراف على محلاتِ سكن الحُجاج والغذاءِ المُقدّمِ لهم “، إضافةً إلى” توعيتهِم وتثقيفهم بشأن الأمورِ الواجب إتباعها بغية الحرصِ على صحتهمِ وسلامتهم “.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى